21. تجربة من خلال جمعية دار الأمل

شكّل العمل مع الفئات المهمّشة، كألأطفال المشرّدين والمعرّضين للإنحراف والفتيات المعرّضات للعنف والإستغلال وغيرهم من الفئات المهمشة، تحدّياً كبيراً خلال سنوات الحرب.
Last updated: October 13, 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha Kahi

Research Assistant – Aimee Ghanem

شكّل العمل مع الفئات المهمّشة، كألأطفال المشرّدين والمعرّضين للإنحراف والفتيات المعرّضات للعنف والإستغلال وغيرهم من الفئات المهمشّة، تحدّياً كبيراً خلال سنوات الحرب، وقبلت الآنسة ناتالي شمالي، التحدّي وأكملت المشوار من خلال جمعية دار الأمل، وبصورة خاصة من خلال مراكز الصفا. وتنقلت في عملها ما بين برج حمود، وسنّ الفيل، ورويسات الجديدة، والضبية. ورافقت الفتيات والشابات في أماكن تواجدهن. وكما قالت: “إن لدى العامل الإجتماعي إمكانية سريعة في التأقلم مع الواقع، وفي إبتكار وسائل عمل جديدة، وهذا التأقلم لم يؤثّر على نوعية عملي بل اعطاني دفعاً جديداً…” وأردفت قائلة: “تسمية مراكز الصفا جاء من إسم فتاة تُوفيت في حادث حينها وكان إسمها صفاء.” 

ومما قالته الآنسة ناتالي شمالي أيضاً: “علينا تحصين مهنة العمل الإجتماعي وتحصين العاملين فيها، لكي لا نرزح تحت وطأة الكمّ الهائل من الجمعيات التي توافدت إلى لبنان وغالباً ما أملت علينا طرق عمل مُغايرة، ليست بالضرورة متلائمة مع واقعنا.

You may also like

3. تجارب من خلال الحركة الإجتماعية

3. تجارب من خلال الحركة الإجتماعية

تأسست الحركة الإجتماعية عام 1957 قبل بدء الحرب اللبنانية، وسرعان ما لبّت نداء أعمال الإغاثة في بداية الحرب، من خلال العمّال الإجتماعيين والمتطوعين الذين كانوا يعملون فيها والذين إلتزموا بمبادئها.