21. تجربة من خلال جمعية دار الأمل

شكّل العمل مع الفئات المهمّشة، كألأطفال المشرّدين والمعرّضين للإنحراف والفتيات المعرّضات للعنف والإستغلال وغيرهم من الفئات المهمشة، تحدّياً كبيراً خلال سنوات الحرب.
Last updated: September 15, 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha Kahi

Research Assistant – Aimee Ghanem

شكّل العمل مع الفئات المهمّشة، كألأطفال المشرّدين والمعرّضين للإنحراف والفتيات المعرّضات للعنف والإستغلال وغيرهم من الفئات المهمشّة، تحدّياً كبيراً خلال سنوات الحرب، وقبلت الآنسة ناتالي شمالي، التحدّي وأكملت المشوار من خلال جمعية دار الأمل، وبصورة خاصة من خلال مراكز الصفا. وتنقلت في عملها ما بين برج حمود، وسنّ الفيل، ورويسات الجديدة، والضبية. ورافقت الفتيات والشابات في أماكن تواجدهن. وكما قالت: “إن لدى العامل الإجتماعي إمكانية سريعة في التأقلم مع الواقع، وفي إبتكار وسائل عمل جديدة، وهذا التأقلم لم يؤثّر على نوعية عملي بل اعطاني دفعاً جديداً…” وأردفت قائلة: “تسمية مراكز الصفا جاء من إسم فتاة تُوفيت في حادث حينها وكان إسمها صفاء.” 

ومما قالته الآنسة ناتالي شمالي أيضاً: “علينا تحصين مهنة العمل الإجتماعي وتحصين العاملين فيها، لكي لا نرزح تحت وطأة الكمّ الهائل من الجمعيات التي توافدت إلى لبنان وغالباً ما أملت علينا طرق عمل مُغايرة، ليست بالضرورة متلائمة مع واقعنا.

You may also like

24. تجربة من خلال عمل رعوي- إجتماعي في منطقة البقاع الشمالي

24. تجربة من خلال عمل رعوي- إجتماعي في منطقة البقاع الشمالي

وفي الختام لا بدّ من التوّقف بإجلال وإحترام عند تجربة الأب اليسوعي الأب نيقولا كلويترز Nicolas Kluiters التي إنتهت باستشهاده، وهو العامل الإجتماعي الذي نال شهادة الخدمة الإجتماعية في العام 1970، من المدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي – جامعة القديس يوسف.

23. تجربة من خلال مركز سن الفيل لمعاقي الحرب

23. تجربة من خلال مركز سن الفيل لمعاقي الحرب

في بدايات سنة 1976، وعلى أثر العدد الكبير لمعوّقي الحرب اللبنانية، من محاربين وأشخاص عاديين أصيبوا من جراء القصف والقنص والإنفجارات ، تمّ إنشاء مركز بيت شباب لمعاقي الحرب.إنبثق عن هذا المركز مركز آخر في سنّ الفيل بدعم مباشر من مصلحة الإنعاش الإجتماعي.

22. تجربة من خلال إتّحاد حماية الأحداث في لبنان

22. تجربة من خلال إتّحاد حماية الأحداث في لبنان

لم ينجو قطاع الأحداث المنحرفين من ويلات الحرب، فأغلق مركز الملاحظة في الوروار، ومعهد الإصلاح في اليرزة، ومنزل الجميّزة في بيروت وهو الذي كان يستقبل الأحداث فور خروجهم من معهد الإصلاح بهدف تحضيرهم للإنخراط مجدداً في المجتمع.