18. تجربة من خلال مراكز متعدّدة لإيواء النازحين في الأوزاعي وضاحية بيروت الجنوبية

خلال سنوات الحرب، لم تمنع الأوضاع الأمنية السائدة رغم المخاطر التي كانت تشكّلها، العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات من ممارسة إلتزاماتهم.
Last updated: September 15, 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha Kahi

Research Assistant – Aimee Ghanem

خلال سنوات الحرب، لم تمنع الأوضاع الأمنية السائدة رغم المخاطر التي كانت تشكّلها، العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات من ممارسة إلتزاماتهم. ونذكر هنا ما قامت به السيدة وفاء سويد كنعان من حضور فاعل إلى جانب العائلات النازحة والمتضرّرة من جرّاء الحرب في مراكز متعدّدة من خلال جمعيات ومؤسّسات مختلفة: جمعية الطفل اللبناني في حارة حريك، هيئة الإغاثة اللبنانية، مخيّمات النازحين في الأوزاعي، كما وفي ما كان يُسمّى بـــ”منطقة المسابح“، وغيرها من المناطق التي استقبلت النازحين. وهكذا ساهمت هذه العاملة الإجتماعية في الكثير من أعمال الإغاثة، ولم تكن تَهاب أعمال القصف وتسكير الطرقات وغيرها من مخاطر الحرب.

نذكر البعض ممّا قالته السيدة كنعان: “التحدّث بشفافية والتفاوض والوساطة والإقناع هي من الصفات التي يجب أن يتحلّى بها العامل الإجتماعي بهدف إيصال الحقّ لأصحابه…” وكانت تؤمن بأهميّة عمل الدولة إذ قالتإن عمل الجمعيات الأهلية مهمّ جداً وفاعل في الحالات الطارئة وحالات الكوارث، لكنّه غير كافٍ، فهو بحاجة للمأسسة والتنظيم…”. “المبادرات الفردية مهمّة لكنها نفتقد للرؤيا والشمولية والإستمرارية…”.

You may also like

24. تجربة من خلال عمل رعوي- إجتماعي في منطقة البقاع الشمالي

24. تجربة من خلال عمل رعوي- إجتماعي في منطقة البقاع الشمالي

وفي الختام لا بدّ من التوّقف بإجلال وإحترام عند تجربة الأب اليسوعي الأب نيقولا كلويترز Nicolas Kluiters التي إنتهت باستشهاده، وهو العامل الإجتماعي الذي نال شهادة الخدمة الإجتماعية في العام 1970، من المدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي – جامعة القديس يوسف.

23. تجربة من خلال مركز سن الفيل لمعاقي الحرب

23. تجربة من خلال مركز سن الفيل لمعاقي الحرب

في بدايات سنة 1976، وعلى أثر العدد الكبير لمعوّقي الحرب اللبنانية، من محاربين وأشخاص عاديين أصيبوا من جراء القصف والقنص والإنفجارات ، تمّ إنشاء مركز بيت شباب لمعاقي الحرب.إنبثق عن هذا المركز مركز آخر في سنّ الفيل بدعم مباشر من مصلحة الإنعاش الإجتماعي.

22. تجربة من خلال إتّحاد حماية الأحداث في لبنان

22. تجربة من خلال إتّحاد حماية الأحداث في لبنان

لم ينجو قطاع الأحداث المنحرفين من ويلات الحرب، فأغلق مركز الملاحظة في الوروار، ومعهد الإصلاح في اليرزة، ومنزل الجميّزة في بيروت وهو الذي كان يستقبل الأحداث فور خروجهم من معهد الإصلاح بهدف تحضيرهم للإنخراط مجدداً في المجتمع.